تعريف التنويم المغناطيسى
أولاً :- ماهوالمعنى الحرفي للتنويم ؟؟ج :- تعريف ليكرون ( حالة استعداد أكثر لاستقبال الرسائل المقترحة وإرادة التطبيق للمقرتحات الإيجابية من قبل الشخص الخاضع للتنويم )
تعريف ميلتون اريكسون :- رحلة يومية عادية متكررة تسمح للمستفيد أن يتمتع بقدرة أفضل على حل المشاكل
وهناك تعريف آخر له وهو :- ( التنويم عبارة عن عن تعلم كيف تحدث لنفسك تنويماً ) "trance Is About Learning How To Go Into Trance"
تعريف ارنست هلفارد ( حالة يكون فيها العقل الباطن قادر على العمل بحرية أكثر من حالة الانتباه العادية ( اي الوعي )
كما يقول فرويد ‘ن التنويم ( هو المدخل القل تعقيداً إلى العقل اللاواعي ، والقدرة على الاستجابة للتنويم دليل على الصحة النفسية )
كما يقول كرازنر عن التنويم أنه :-
1- ليست حالة نوم ولكن إرخاء وعي
2- ليست حالة لا وعي بل حالة استرخاء ( ولكنها اعمق من حالات الاسترخاء العادية التي يمارسها الشخص بطريقة مبسطة )
3- ليست حالة سيطرة من المنوم بل تمرين للعقل
---------------------------------
ثانياً: ما هو الاسترخاء العميق او التنويم الايحائي؟
ثالثاً : ما هو التنويم التخصص؟
المقالات السابقة كلها تتحدث عن الاسترخاء البسيط أو المتوسط و لاتدخل في التنويم الإيحائي العميق ( والذي اسميته المتخصص )
وسأجيب عن السؤالين معاً نظراً لارتباطهما ، وأبدأ بإيضاح موجات الدماغ وهي على أربع مراحل
1- مرحلة البيتا :- الحالة الذهنية النشيطة والتي تكون فيها السيطرة على الواعي وتكون ذبذبات الدماغ فيها من( 13- 40 ) وهناك ارقام اخرى مشابهة في دراسات اخرى لعدد تلك الذبذبات
2- مرحلة الألفا :- هي حالة الاسترخاء الخفيفة ويعتبرها العلماء انها حالة التعلم المثلى وافضل حالات اتخاذا القرارات وتكون الذبذبات من ( 8- 12 )
وهذه الحالة هي التي كنا نتكلم عنها في المقالة ووضعنا فيها التمارين السابقة والتي يستطيع أن يمارسها اي شخص بسهولة واحيانا يمارسها الشخص بالفطرة ودون علم مسبق بالتنويم أو الاسترخاء ، وهناك اشرطة كثيرة بالأسواق توصل المرء لهذه المرحلة
3- مرحلة الثيتا:- هي حالة الاسترخاء الأعمق ( متوسطة أو عميقة ) ولكنها لا تعتبر نوماً وفيها مجال أكبر لتقبل المقترحات المطروحة على اللاواعي لو تم الالتزام بضوابط طرح الاقتراحات الإيجابية ، وتكون ذبذبات العقل فيها من ( 4- 7 )
وهذه المرحلة التي اعتبر أن فيها تنويم إيحائي وليس استرخاء فقط
بمعنى أني أعتبر أن الاسترخاء هي المرحلة التي تسبق التنويم وهي ابسط منه وتمارس بصورة عادية في الغالب ويتم فيها إرخاء الوعي وخفض موجات ادماغ لمرحلة الألفا ، وربما لبدايات الثيتا فقط
أما التنويم الإيحائي فهو المرحلة التالية ويكون في مرحلة الثيتا
ويحتاج إلى مهارات وتعلم خاصة ولكن يظل في إمكان الشخص العادي تعلمه وممارسته على نفسه بهدف الحصول على الاسترخاء والراحة او إعطاء مقترحات إيجابية
ويمارسه على غيره ايضاً بهدف الحصول على الاسترخاء والراحة او إعطاء مقترحات إيجابية
فقط وليس بغرض العلاج لأن العلاج يحتاج إلى ما اسميته تنويم متخصص ويكون هذا بحدود وشروط منها ضرورة أن يكون تخصصه في علم النفس ، وحصوله على التصريح بالممارسة )
ويتضح قولي هذا من قول ملتون اريكسون
The Best State To Learn Hypnosis In, Is Trance"
4- مرحلة الدلتا :- وهي حالة النوم العميق ولكن بدون احلام وفيها يكون المـنـوّم تحت سيطرة شبه تامة من المنو ِم ، وقد يقوم بأفعال يمليها عليه المنو ِم بدون مقاومة لو كانت قدرة المنوم فائقة ، وفي الغرب يحتاج إيصال الشخص لهذه المرحلة إلى كتابة محضر رسمي فيه الشرطة إخلاء للمسئولية لكل من المنوّم ، والخاضع للتنويم
والتنويم المتخصص لا يقوم به سوى المعالجون النفسيون والأطباء النفسيون أو من درسوا التنويم بشكل متخصص يمتد لسنوات تصل إلى الأربع كما ذكر ( وايت وود سمول مرة في أحد مقالاته ) وفيها يتم إيصال الشخص للمرحلة النهائة من الثيتا ، أو حتى الدلتا حسب الحاجة وتستخدم للعلاج
---------------------------
باختصار
1- الاسترخاء أمر بسيط مستخدم بصورة طبيعية أو متعلمة بطريقة سهلة وهو سابق للتنويم الإيحائي وقد يعتبره البعض من التنويم الإيحائي في مرحلته الخفيفة ( ويكون في مرحلة الألفا )
2- التنويم الإيحائي ( المتوسط والعميق ) يحتاج لمهارات وتعلم خاصة يستطيع الأشخاص العاديون اكتسابها ( ويكون في مرحلة الثيتا )
3- التنويم المتخصص( العميق أو العميق جداً ) يستخدم للعلاج ويقوم به المتخصصون فقط ، وقد يتم فيه السيطرة التامة على المنوم لو كان من يقوم بالتنويم يملك المهارات الكافية لذلك ( ويكون في الدلتا أو نهاية اثيتا )
ملحوظة : لكل مرحلة من مراحل التنويم الأربعة علامات يعرفها ممارس التنويم وبها يعرف أي وصل الشخص في تنويمه ( التنويم الخفيف ، المتوسط ، العميق ، العميق جداً )
مع تحياتى للجميع بالتوفيق
شيخ الروحانين الشيخ عطية
0020162022238
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق