الخميس، 17 فبراير 2011

الدرس الرابع حالات السبات المغنطيسي و التخشب


الدرس الرابع
حالات السبات المغنطيسي و التخشب
هذه الحالت تحدث للوسيط في درجات معينة من النوم, ويحدث له ظواهر أخرى كثيرة سنذكرها كلها, ولكننا نذكر هذه الحالات بتفصيل لانها الرئيسية ولعلنا ذكرنا شيئاً عنها في تضاعيف الكتاب لشرح ما يختص بكل مناسبة من مناسبات الكلام و استيفائها.
حالة السبات
في حالة السبات المغنطيسي التخاذلي أو الاسترخائي, وهي تبدأ عند الوسيط بتنفس عميق قوي, واحيانا بشهيق مصحوب بصفير أو حشرجة أو غطيط وحركات بلع قوي, وهي علامة اكيدة على دخول الوسيط في درجة السبات الاسترخائي وفي نفس الوقت تغمض العينان و لكن لا بتسقط الأهداب كما في النوم العدي, وانما ترتجف وهي منسدلة ارتجافاً سريعاً, وهي ظاهرة لا يمكن بالمرة اصطناعها أي تقليدها, ثم تتراخى راس الوسيط وتقعد إلى الخلف, وهذه الظواهر قريبة من الظواهر التي تلاحظ عند بدء ادوار الهيستريا. ولكن هذا التشابه لا يمتد اكثر من ذلك, لان جسم الوسيط واعضاؤه لا يبدو عليها التشنج الهستيري في فترة الصرع, ولكن يكون جسمه في حالة تفكك تام و استرخاء, والاعضاء متخاذلة, وإذا رفعت يده تسقط بتثاقل, والاعين مغمضة أو نصف مغمضة وتبقى الأهداب زمناً طويلاً وهي ترتجف, وحركة التنفس عميقة وسريعة ومنتظمة, ولدورة الدموية بطيئة, واستجابات المفاصل و الاربطة اقوى من المعتاد, وتظهر ظاهرة خاصة في جميع الاحوال ولكن بدرجات متباينة, وهي ظاهرة عضلية هي زيادة الحساسية العضلية العصبية, وهي تتلخص في أن العضلات تتقلص تحت تأثير خارجي ميكنيكي, وقد يحدث ذلك للاربطة أو العضل أو العصب وفي جميع الاحول تكون النتجية واحدة, ويكفي ضغط العضل أو دلكه خلكاً خفيفاً لكي يتقلص كما يحدث في حالة التكهرب الموضعي, وحالة التقلص تبقى بعد زوال التأثير إذا كان قوياً, وجميع عضلات الاطراف قابلة لحدوث هذه الظاهرة, وقد يبقى هذا التقلص عدة ايام بعد استيقاظ الوسيط, ولكن من الممكن ازالته اثناء النوم بالطريقة العادية.
والوسيط في حالة السبات التخاذلي غير قابل للايحاء ولا يستطيع تنفيذه, ولكن إذا وقع في حالة مركبة من التراخي و التجول النومي يكون قابلاً للايحاء ويمكن ايقاع الوسيط في السبات بالاختلاب ا بتحديقه في البلورة أو المراة الدائرة.
1.
طريقة النظر أي الاختلاب: يجلس الوسيط جلسح مريحة ويقفا المنوم أمامه أو يجلس على مقعد أعلى من مقعده ويطلب منه أن يثبت نظره فيه, وان يتنفس تنفسا عميقاً منتظماً, والافضل إلا يتكلم المنوم كثيراً وكذلك الوسيط.
2.
إذا استخدمت المراة أو البلورة فينبغي وضعها بين عيني الوسيط على بعد 15 سنتيمتراً أو أعلى من خط النظر لاجهاد عينيه, وعند استعمال المراة الدوارة توضع أمامه وحدها ولا لزوم للمنوم ومن الممكن تحويل الوسيط من حالة التخضب إلى حالة التراخي بعصب عينيه لمنع الضوء.

التخشب
اظهر اعراض التخشب كما قلنا هي عدم الحركة مصحوبة بجمود عام يختلف عن التقلص العضلي, وإذا امرت الوسيط في حالة التخشب أن يقف وقف متزناً ولكن لا يتحرك كانه تمثال وهو مفتوح العينين ونظرته جامدة ووجهه ثابت الاسارير ولا يطرف إلا قليلاً برغم انحدار دموعه, كذلك حركات التنفس تكون خافتة خفيفة بطيئة تتفق مع جموده, وتبقى اعضاؤه في أي وضع تتركها فيه بغيؤ أن يظهر عليه أي تعب, فإذا رفعت ذراعه بدت لك كأنها اخف من المعتاد, والمفاصل لا تقاوم من يحركها, وهذه الخايات الشاذة تجعل الوسيط قابلاً لاتخاذ اوضاع لا يستطيعها الشخص العادي مطلقاً, ومنا اتخاذ الجسم شكل وتر أو قوس منتظم التقوس, مما لا يحدث إلا في حالات الهستيريا وحالات الانجذاب الروحاني أو ذهول الاتصال.
وهناك تجربة معروفة وهي وضع راس الوسيط على كرسي وقدميه على كرسي آخر فيبقى جسمه متصلباً يقف عليه واحد من المشاهدين أو اثنان أو ثلاثة, ويقال أن هذه من تجارب حالة التخشب, ولكن هذا خطأ فانها حالة لا يحدث فيها تقلص عضلي, فهذا الجمو والتصلب لا يكفيان لهذه التجربة, وهي في الواقع حالة مركبة من التخشب و السبات, وفي حالة السبات تتقلص العضلات بسهولة تحت أي تأثير وهو تقلص يستمر مادام التأثير, فعند القيام بهذه التجربة يقوم المنوم بسشحبات على عضلات الجذع مباشرة أو يمد اطراف الوسيط فجاة وهذا يكفي لاحداث تقلص عنيف في العضلات في حالة السبات, وهو تقلص لا يلين ولا يضعف مهما كانت الجهو التي تبذل, وهذا بسبب التخشب إذ أن اهم اعراض التخشب هي ثبات الوسيط على الحا التي يوضع فيها, وفي حالة التخشب يكن التخدير تاماً فتستطيع الوخز أو الجرح أو الحرق بغير الم, وقد تمكن بعض المنومين من القيام بعمليات جراحية بغير إحداث أي الم للوسيط واستجابات الاربطة تضعف جداً أو تزول زوالاً تاماً, وظاهرة الحساسية العضلية و العصبية تزول تماماً, ويبدو انه لا يوجد أي اتصال بين الوسيط المتخشب والعالم الخارجي فهو لا يظهر أي فهم يوجه إليه من الكلام, ومع هذا فبعض الحواس كالنظر و السمع بنوع خاص تحتفظ يليبلليليب بنشاطها, والمراكز العصبية تسجل بشكل غير واع الاحساسات التي تاتيها عن طريق هذه الحواس, وتبقى هذه الاحساسات كطاقة كامنة في العقل الباطن, ولكن من الممكن اثارتها بالإيحاء في النوم المغنطيسي في درجة التجوال, ويمكن إحداث تاثيرات الية بها في الواقع استجباات للاحتثاث في حالة الوسيط المتخشب فينتج عن الاوضاع الثابتة التي وضعت عليها اعضاء الوسيط اصطناعياً, حركات تتفاوت تعقيداً ولكنها منظمة ولها ارتابط بنوع التاثيرات التي وقعت عليه, فاسارير وجهه ثتنم عن الحركات التي يقوم بها, وتعبر عنها وتتلاءم مع مدلولها, فإذا وضع في وضع حركة تمثيلية محزنة ييعبر وجهه عن الألم وفي وضع الصلاة ينم وجهه عن التضرع و الابتهال.
والتخشب في ابسط حالاته يحدث من صوت عال فجائي كانفجار أو قرعة طبول أو الضوء الفجائي القوي, أو اطالة النظر في شيء ثابت عاكس للضوء, فإذا وضع الوسيط أمام ثورة ضوء قوي وحدق فيها, يقع في حالة التخشب بعد فترة قد تطول أو تقصر, وكذلك إذا كان الوسيط في درجة السبات التخاذلي وفتحت عينيه أمام ضوء شديد, وحالى التخشب التي تحدث انذاك تبقى ما بقيت مسبباتها, ففي حالى الضولا يكفياغماض عينيه ليعود إلى السبات, ويعتقد معظم الباحثين انه من الممكن اندماج هاتين الدرجنيت احداهما في الأخرى, ويكفي لذلك اغماض احدى عينيه وهو في حالة التخشب فتتراخى اطرافه, وفي نفس الوقت يقع القسم المقابل من الجسم في حالة حساسية عضلية عصبية شديدة, بينما القسم الاخر يحتفظ باعراض التخشب, وكل هذه الملاحظات عن اعراض التخشب و السبات تتفق مع ملاحظات شاركو في سالبتريير.
وهناك وسطاء لهم قابلية خاصة للوقوع في التخشب, قهم يقعون فيه مباشرة عندما تمارس تنويمهم, ويمكن اخراجهم منه, ولكن أن تقلت مثل هذا الوسيط إلى درجة التجوال النومي فإن أي تغيير في الضوء أو أي صوت فجائي يعيده ثانية إلى حالة التخشب, فهو لذلك يصلح لدراسة هذه الحالة ومراجعة ماذكرناه عن اعراضها, وهناك وسطاء لهم قابلية مشابهة للوقوع في حالة السبات, فإذا ترك لنفسه عاد إليها من أي درجة يكون فيها, وهؤلاء الوسطاء قليلون جداً ويكونون عادة مصابين بضعف أو كبت جنسي.
وفي حالة الوسطاء العاديين قد يقع الوسيط في السبات أو التخشب وهو في درجة الكشف نتيجة إيحاءات غير واعية من المنوم, وهذا ما يحدث إذا كنت امررت الوسيط عدة مرات في درجات النوم المختلفة في جلسة واحدة فيحدث له شبه تمرين ينتج عنه بمجرد الإيحاء أن يعيد نفس الظواهر, وينبغي الاهتمام كذلك بالإيحاء الذاتي, فكثيراً ما يستمع الوسيط إلى احاديث ومناقشات بين المنومين و الباحثين, فتنطبع في ذاكرته وتظهر في وقتها تبعاً لهذا الإيحاء الذاتي, وقد يكون قرا في الكتب بعض اعراض النوم ومباحثه, أو يكون قد شاهد جلسات مغنطيسية, فما الذي يحدث من وجود ايحاء ذاتي سابق؟ أن الوسيط في حالة التجوال النومي تجعله الإيحاءات السابقة يبدي اعراضا أخرى لدرجات أخرى, فينتج عن هذا اعراض حالة تخشب كاذبة –مثلاً- ومن هنا تحدث الاختلافات بين وسيط واخر

طريقة مفيدة
لاحداث حالة التخشب
يوجد طرق كثيرة لاحداث حالة التخشب وكلها تبدأ والوسيط في حالة اليقظة, أي أن المنوم يعمد إلى تنويمه بطريقة معينة تحدث معه التخشب, وكل هذه الطرق اتبعت قبل معرفة سر الإيحاء, أو اهتدى إليها صاحبها بطريق الاصدفة, والحقيقة أن حالة التخشب ليس لها أي سبب علمي ولا دلالة علمية ولا طريقة خاصة ولا اعراض ثابتة, وانما هي نتيجة الإيحاء أي نتيجة اعتقاد المنوم بوجودها أو بحدوثها بعد عمل سحبات خاصة, أو نتيحة الهام الوسيط بانها ستحدث.
وطريقتي في إحداث هذه الظاهرة هي الوصول بالوسيط إلى النوم العميق, ثم تكرار الإيحاء عليه مرة أو مرتين بأنه (عندما اقوم بسل سحبات باللمس مثلاً أو بدون لمس من الرأس إلى القدمين أو أي نوع آخر من السحبات مهما كان سيأخذ جسمك في التخشب بأن تستلقي على قفاك على الكرسي الموضوع لذلك على بعد مناسب, وبعد هذا تضع قدميك على الكرسي الذي اععدناه لذلك, وعندما تتصلب كل عضلات جسمك سارفع من تحتك الكرسي الأول الذي كنت جالساً عليه, ويبقى جسمك في نفس الوقت الموضع مهما وضع عليه من اثقال, بغير أن تشعر باي الم أو ضيق في الصدر أو إجهاد في القلب, إلى غير ذلك 
مع تحياتى للجميع بالتوفيق
من إصدارات شيخ الروحانيين الشيخ عطية عبد الحميد فى المكتبات
مجلد السهم الصائب في تنقية العلوم الروحانية من الشوائب
مجلد الدعوات الروحانية في حل الأرصاد الفلكية خاص بعلم الكنوز
كتاب الأبراج اكتشف أسرار من تريد
كتاب عجائب وفوائد النباتات والحيوانات وخواصهم الروحانية
كتاب الصولجان في الاستيلاء على بنات الجان
كتاب زجرات  ميططرون فى الأقسام الحاكمة على قبائل الجان
كتاب تصريف دعوات البرهتية الثلاثية الروحانية والأرضية والسفلية
كتاب حكمة الحكماء في علم السمياء والكيمياء
كتاب الاستدلال علي الضمائر الخفية بالقوانين الحرفية
كتاب سر الأسرار في التواصل مع روحانيات القران
كتاب أسرار و خفايات في علم الروحانيات
كتاب الأوراد الصوفية أول طريق الروحانية
كتاب تعليم طرق التنيوم المغناطيسي باحتراف
كتاب الأملاك  في الأقسام  والدعوات
 كتاب الأسرار الربانية في الفوائد الروحانية الجزء الأول
كتاب الأسرار الربانية في الفوائد الروحانية الجزء الثاني
 كتاب الإسقاط النجمى وكيفية تعليمة
كتاب الطريقة الواضحة فى أسرار الفاتحة
مجموعة الرسائل الروحانية الخمسة
مع تحياتى شيخ الروحانيين
الشيخ عطية عبد الحميد
للكشف والمتابعة
0020162022238

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق